دشن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء د. صالح السلوك، مؤخرا مشروع تطوير قسم العناية القلبية المركزة وقسم الأشعة الرقمية، حيث تضمن وحدة العناية الجديدة 10 أسرة ستكون رافدا للمركز لتقديم خدمة راقية لأهالي الأحساء، جاء ذلك عقب انتهاء الاجتماع الأول لمجس إدارة مركز الأمير سلطان في دورته الحالية.
وكشف د. السلوك خلال جولته على المرافق الجديدة، أن المؤتمر الثامن لمركز الأمير سلطان لجراحة القلب في الأحساء سيعقد في شهر نوفمبر المقبل، وذلك بالتعاون مع ثلاثة مراكز قلب دولية، مؤكدا أن المركز شهد نقلة نوعية في جميع المخرجات وفي الاحصائيات المركز حصل على اعتمادات دولية من أكبر المنظمات العالمية، المركز يعتبر حاليا الشريان الرئيسي لخدمات القلب في المنطقة الشرقية، بالتزامن مع مركز سعود البابطين.
وشمل الاجتماع افتتاح وحدة للعناية المركزة بسعة 10أسرة، والتي ستكون إضافة للمركز لتقديم خدمة راقية لأهالي الأحساء، بالإضافة إلى افتتاح قسم الأشعة المتزامن أيضا مع الانتهاء من وحدة أمراض القلب والعناية المركزة الموحدة في المركز، كما تم الاطلاع على مجموعة من الأبحاث التي تم عملها ودراستها وبحثها في مركز الأمير سلطان لأمراض القلب محققة أرقاما جدا محفزة وممتازة.
ونوه السلوك الى انخفاض نسب الانتظار للمرضى بنسب عالية جدا، إلى جانب نسب الإشغال في المركز التي أصبحت عالية، متوقعا أن الفترة المقبلة ستشهد تحقيق المركز نقلة نوعية في تقديم خدمة مميزة لأبناء المنطقة الشرقية، مضيفا أن المركز سيكون الأول في زراعة القلب على مستوى المنطقة الشرقية، منوها بأنه توجد للمركز شراكات على مستوى المملكة مع مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، ومركز الأمير سلطان لجراحة القلب في المستشفى العسكري بالرياض بالحرس الوطني، ومستشفى سعود البابطين، كما توجد شراكات مع اكبر المؤسسات الصحية العالمية في فرنسا وأمريكا وبريطانيا.
وتأتي هذه المشاريع ضمن سعي وزارة الصحة وجهودها الحثيثة نحو تحسين تجربة المريض في مختلف مرافقها الطبية المنتشرة في وطننا الغالي، وضمن البرامج التحسينية لخدمات الرعاية القلبية التي يقدمها مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب وبمتابعة مباشرة من مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ودعم مستمر من قبل مديرية الشؤون الصحية بالأحساء، ويعمل قسم العناية القلبية المركزة لمرضى القسطرة القلبية بعد انتهاء مشروع تطويره مؤخرا، وفق نظام رقمي ذكي متكامل، ويتميز بتصميم عصري، ويشتمل هذا القسم على 10 غرف منفصلة رغبة وحرصا في توفير اقصى درجات الخصوصية لكل مريض، كما تم تخصيص غرفتي عزل تعملان بالضغط السالب منعا لانتقال أي امراض معدية يتم الاشتباه في تسجيلها.
