وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المركز بدأ في تغيير مفهوم العمل الإغاثي مع منظمات الأمم المتحدة، ويسعى إلى أن يكون نموذجا عالميا رائدا في العمل الإغاثي والإنساني، مشيرا إلى أن المركز وصل خلال 3 سنوات إلى 40 دولة في مختلف قارات العالم، وقدم لها الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية، بمشاركة الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين في الدول المستفيدة.
وأوضح د. الربيعة، أن المركز يراعي في المشاريع والبرامج التي يقدمها أن تكون متنوعة بحسب حاجة وظروف المنكوبين، وأن تشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني، التي من بينها الأمن الإغاثي، إدارة المخيمات، الإيواء، التعافي المبكر، الحماية، التعليم، المياه والإصحاح البيئي، التغذية، الصحة، دعم العمليات الإنسانية، الخدمات اللوجستية، الاتصالات في الطوارئ.
وبين المشرف العام على المركز، أن المركز يسير في أعماله على عدة مرتكزات أبرزها: مواصلة نهج المملكة في مد يد العون للمحتاجين في العالم، وتقديم المساعدات بعيدا عن أي دوافع غير إنسانية، والتنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة، وتطبيق المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية، وكذلك توحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة، واحترافية وكفاءة العاملين، وضمان وصول المساعدات لمستحقيها، وأن تتوافر في المساعدات الجودة العالية وموثوقية المصدر.