من جهتها، وصفت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة في بيان لها هجوم النظام على الجنوب بالاستهتار الذي سينسف كل الجهود الدولية التي تسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وجددت الهيئة اتهامها للأسد بمحاولة تعطيل المسار السياسي المتمثل في قرار مجلس الأمن رقم 2254 من خلال البدء بعملية عسكرية تستهدف جنوب سوريا كمنطقة مشمولة باتفاقات خفض التصعيد.
وأسقطت طائرات هليكوبتر تابعة لجيش النظام، الجمعة، أكثر من 12 برميلًا متفجرًا على مناطق تسيطر عليها المعارضة في درعا، في أول استخدام لهذا النوع من الذخيرة منذ عام.
أخبار متعلقة
وسبق أن أعلنت واشنطن منتصف الشهر الجاري، صراحةً أن مواجهة إيران جزء من سياستها ومن مهمتها في سوريا.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية ديفيد ساترفيلد: إن السياسة الأمريكية في سوريا لا تهدف فقط لهزيمة تنظيم «داعش» بل لمواجهة النفوذ الإيراني أيضًا، وأضاف: يتعيّن علي الإيرانيين مغادرة الأراضي السورية كافة وليس جنوبها فقط، مشيرًا إلى أن أي قرار بسحب القوات الأمريكية من هناك مرتبط بالقضاء على «داعش» وبخروج إيران من المنطقة.