DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير الشؤون الإسلامية قيادة المرأة للسيارة من المباحات وهو لبعض النساء من الضروريات

شكر الملك وولي العهد على عنايتهم وحرصهم على ما فيه الخير لهذا البلد الكريم

وزير الشؤون الإسلامية قيادة المرأة للسيارة من المباحات وهو لبعض النساء من الضروريات
وزير الشؤون الإسلامية قيادة المرأة للسيارة من المباحات وهو لبعض النساء من الضروريات
01a9fa3c-9c92-46a6-a6eb-3f507fc85909
وزير الشؤون الإسلامية قيادة المرأة للسيارة من المباحات وهو لبعض النساء من الضروريات
01a9fa3c-9c92-46a6-a6eb-3f507fc85909
قال معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ إن الأصل في الأمور الإباحة مالم يرد نص شرعي بالتحريم، وقيادة المرأة للسيارة هي من الأمور المباحة حيث لم يرد فيها نص بالتحريم أو الكراهة ، بل أرى أن هذا الأمر لبعض النساء من الضرورات ، مبيناً أن المرأة ستختار ما يُحقق مصلحتها ، ويلبي احتياجها من غير إكراه و لا إلزام، مشيراً إلى أن الأمر السامي بالسماح للمرأة بقيادة المركبة يساعد على الاستغناء عن السائق الأجنبي وما فيه من محاذير وسلبيات.
جاء ذلك في ــــ تصريح لمعاليه ــــ بمناسبة بدء تنفيذ القرار الملكي، المُتعلق بقيادة المرأة للسيارة ، والذي يبدأ تطبيقه فعلياً يوم غدٍ الأحد العاشر من شهر شوال من العام الجاري 1439هـ، مما يُمكن كثير من الأسرة السعودية من الاستغناء عن السائق الأجنبي الذي زادت مضاره ، ويوفّر الكثير من الأموال التي تُنفق من أجل الحصول على ذلك السائق .
ورفع معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح ، والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـــ حفظهما الله ــ واللذين يحرصان دائمًا على ما فيه الخير والنفع لأبناء هذا الوطن الغالي، مبيناَ أن الملك سلمان ــ أيده الله ــ دائمًا ينطلق في قراراته الحكيمة من منطلقات المصلحة العامة، وبما يوافق الشرع المُطهر ولا يخالفه.
وواصل معاليه قائلاً : إن هذا القرار أثلج صدور الكثير من أبناء هذا الوطن ، وكان في محله وفي الوقت المناسب، سيما أن الحاجة تدعو إلى ذلك، وإعطاء المرأة حقها في قيادة السيارة الذي يغنيها عن السائق غير المحرم لها، مؤكدًا أن هذا القرار التاريخي كان وليد دراسات وتمعُن ولم يكن وليد قضية عارضة.
وزاد قائلاً : إذا اضطرت المرأة أن تركب مع قائد سيارة أجنبي وحدها وقد يؤذيها، وأيضًا قد يصل الضرر إلى أطفالها الصغار معها، فكيف تُمنع من قيادة السيارة وحدها، متسائلًا : كيف تمنع من قيادة السيارة ويسمح بأن تركب مع أجنبي معها قد يحصل منه أذىً لها ، مُضيفًا : نحنُ نرى الآن المرأة في الشوارع تركب مع سيارات الأجرة ولا نعرف هويته ومن هو ،أو سيارتها الخاصة التي يقودها رجل أجنبي عنها ، حيث تركب معهم ، فكيف يُسمح لها كل يوم تركب مع أجنبي ولا يُسمح لها أن تقود السيارة بنفسها ، لا سيما وأننا ولله الحمد نعيش في أمن واستقرار ورخاء .
واستذكر معاليه ــ في هذا الصدد ــ بعضا مما عايشه إبان توليه مسؤولية جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وقال : عندما كنت رئيساً لجهاز الهيئات عايشت الكثير من القضايا التي كانت تأتينا عن ما يحصل من السائقين تُجاه بعض النساء ، وبعض الأطفال ، ولا شك فإن هذه سلبيات حيث يظلُ هذا السائق غريب ومن مكنهُ مُفرط ، فكان الناس يلتزمون بالامتناع وقتها والسمع والطاعة لولي الأمر، أما في وقتنا الحالي، وقد اتخذ خادم الحرمين الشريفين قراره ، وأزال هذه الاشكالية والمفهوم الخاطئ، والحكمة وبُعد النظر لدى خادم الحرمين الشريفين عندما وضع مهلة العشرة أشهر السابقة منذُ صدور القرار لاستكمال العوامل المعينة للمرأة أن تقود السيارة في راحة وأمان.
وفي سياق متصل ، اشاد معالي الوزير آل الشيخ بما حققته المرأة السعودية من انجازات في جميع المجالات ، وقال : في هذا الزمان وفي المملكة العربية السعودية وبفضلٍ من الله ثم بفضل قادتها الأوفياء، وبفضل ما وهب الله هذه البلاد من خيرات ولله الحمد وصلت المرأة السعودية لأعلى المراتب ، فهناك الطبيبات والمهندسات ، ومن يعملن أعمال حرة ، وعضوات بمجلس الشورى ، واللاتي أثبتنَ أنهن قادرات بأن يمثلن المرأة السعودية العفيفة والطموحة بأن يوكل إليهن أي منصب فهن أصبحنا نموذج مشرف بين نساء العالم، فلا اعتقد أن قيادة المرأة السعودية للسيارة صعبًا بل من أهون وأسهل الأمور التي يجب أن تأخذها، ومن حقها الطبيعي .
وأختتم معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ " ــ تصريحه ــ سائلاً المولى ــ عز وجل ــ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، وأن يعينهم ويمددهم بتوفيقه في كل عمل يقومون به لمصلحة شعب المملكة العربية السعودية ، ورفعة شأنها في كل المحافل الإقليمية والدولية ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار .