وحذرت مجموعة الخبراء من أنه يتم استغلال المخاوف الأمنية من أجل «تبرير إحداث تقليص كبير للحقوق الأساسية للمهاجرين والمجموعات الأخرى المستضعفة».
وأبان مجموعة الخبراء أنه في الوقت الذي كرست فيه دول أوروبية عديدة جهودا كبيرة لإدماج المهاجرين، خاصة في مجالات تقديم خدمات الإسكان والتعليم والتشغيل، لا تزال هناك مطالب مبالغ فيها حول الحد من الهجرة.
وصرح رئيس المجموعة جين بول ليهنرز بأنه يجب على الحكومات «تغيير خطابها إلى حوار أكثر توازنا وقائم على الحقائق، يؤكد الإسهام الإيجابي للهجرة التي يتم التحكم فيها جيدا».
من جهة أخرى، قالت المفوضية الأوروبية أمس الجمعة: إن 16 دولة على الأقل اعلنت نيتها المشاركة في القمة المصغرة، التي تعقد بشكل طارئ غدا الأحد في بروكسل لمناقشة «حلول أوروبية» لمسألة الهجرة.