وتبيّن للشرطة أن المشجعين حجزوا فندقًا في روستوف فيليكي وليس روستوف-اون-دون (اسمها الروسي روستوف-نا-دونو)، والمدينة التي يقع فيها الفندق تبعد 1281 كلم عن المكان الذي حلّوا فيه لتشجيع المنتخب.
وقالت الشرطة المحلية إن «السياح الأجانب الذين قدموا لدعم سويسرا، اتصلوا بنا وقالوا إنهم يبحثون عن فندق.
أخبرنا مترجمنا أنهم كانوا مرتبكين بسبب صعوبات ترجمة الأسماء الجغرافية الروسية، وأنهم حجزوا فندقًا في روستوف فيليكي».
وكشف المكتب الإعلامي لشرطة روستوف لوسائل إعلام محلية أنها استخدمت مترجمين ومتطوعين محترفين يتكلمون الإسبانية والإنجليزية والعربية والفرنسية، خلال فترة كأس العالم، مشيرًا إلى أن الشرطة ساعدت هؤلاء المشجعين للعثور على سكن.
وذكرت وسائل إعلام روسية وأوكرانية في وقت سابق أن مجموعة من المشجعين السويسريين سافروا إلى روستوف-اون-دون بالسيارة عبر شرق أوكرانيا، حيث تسبب النزاع المستمر منذ أربعة أعوام مع الانفصاليين المدعومين من موسكو بمقتل أكثر من 10 آلاف شخص، دون أن يدركوا أنها منطقة حرب وكانوا يتبعون نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس».
وتقع روستوف-اون-دون على بُعد 60 كيلو مترًا من خطوط التماس الأمامية في شرق أوكرانيا. وتتخذ روسيا إجراءات أمنية مكثفة لضمان سلامة المشجعين.