لكن رفاق شمايكل الأب قدموا مستويات كبيرة جدا توجوها بالتأهل للمباراة الختامية، قبل الانتصار على ألمانيا والتتويج باللقب التاريخي.
وقبل انطلاق منافسات كأس العالم (2018) بروسيا، يتذكر كاسبر صاحب الـ(31) عاما تلك الذكريات جيدا، خلال مشاركته الأولى بنهائيات كأس العالم، حيث كانت المشاركة الأخيرة للمنتخب الدنماركي في العام (2010)م، أي قبل تواجده في صفوف المنتخب الأول بثلاثة أعوام، ويحرص على الاستفادة منها، وربما تكرارها لكن على المستوى العالمي هذه المرة.
كاسبر، الذي يعيش فترة مميزة في مسيرته الكروية، ويتألق بشكل ملفت مع فريق ليستر سيتي الانجليزي، يستند إلى عدة عوامل في طموحاته بتكرار انجاز والده، حيث تغيب الترشيحات كليا عن المنتخب الدنماركي، الذي تأهل للنهائيات بكل صعوبة، وعبر مباريات الملحق، عقب تجاوزه لمنتخب ايرلندا في مجموع اللقاءين، فقد تعادلا سلبيا في اللقاء الأول قبل أن تقسو الدنمارك على ايرلندا وتتغلب عليها بنتيجة (5 – 1).
أخبار متعلقة
ووسط الترشيحات التي تتركز في اتجاه منتخبات الصف الأول على مستوى القارتين الأوروبية والأمريكية الجنوبية، فإن خروج أحد المنتخبات من منطقة الظل، والتتويج باللقب العالمي، لن يكون مستغربا، في ظل ضيق المسافات، الذي صنعته كرة القدم الحديثة، بين المنتخبات الـ (32) المشاركة في مونديال (2018) بروسيا.