وأشار إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لعقد اجتماع في مكة المكرمة مع إخوانه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق في أقدس البقاع وأحبها إلى الله مكة المكرمة دليل على النهج القويم والسياسة الحصيفة لتمثيل شعار الجسد الواحد الذي حثت عليه الشريعة الإسلامية والتي تشرفت المملكة بتحكيمها والعمل بها.
ودعا وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما قدماه ويقدمانه للأمتين العربية والإسلامية والوقوف مع الجميع في قضاياهم السياسية والاقتصادية، وأن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقرارها.