مزيج ثقافي وميزات أخرى
تمتد موائد الرحمن عادة في داخل المسجد الحرام وساحاته وعلى الأسطح ، وتتحول إلى مزيج ثقافي رائع ، وتجمع الصائمين من مختلف الجنسيات والأعراق، واختلاف اللغات واللهجات ، حيث يقوم المتطوعون والمتطوعات بإعداد سفر الإفطار في مشهد يتكرر بشكل يومي ، ومشاركة أهالي مكة المكرمة في توزيع أنواع مختلفة من التمور والخبز والمأكولات والقهوة . وتتميز السفر الرمضانية التي تنتشر داخل المسجد الحرام وفي ساحاته الخارجية والتي تمتد بشكل طولي، حيث يراعى فيها دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام بطرق احترافيه ، في صورة مألوفة قبيل صلاه المغرب بمظهر من مظاهر البر والتآخي والمسارعة إلى الخيرات ، ويشارك في تنظيمها (1973) شابا و (379) فتاة في وقت قياسي وعمل منظم . وتتنوع وجبات الإفطار فيها حسب المؤسسات والجمعيات التي تتولى تنفيذها والإشراف عليها من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبويي.
نظام مُحكم
أخبار متعلقة
من آراء ضيوف الرحمن
و يقول المعتمر محمد اليافعي يمني الجنسية " إنني سعيد جدا بما رأيت وشعرت بروحانية إيمانية في بيت الله الحرام في هذا الشهر الفضيل، وبهرت بما شاهدته من هذا التوسع الذي لا مثيل له في ساحات المسجد الحرام وجهوداً كبيرة نشكر القائمين عليها . كما عبر الزائر " محمد خان " من باكستان وأبنائه، أن هذه الخدمات المقدمة التي نشاهدها محيطة بالمسجد الحرام تسُرّ كل مسلم ومسلمة ليتفسحوا ويجدوا لهم مكاناً و مصلى . وأما المعتمر محمد كامل مصري الجنسية فأشار الى أن الاجواء الرمضانية في مكة المكرمة لها شعور لا يوصف وابتسامة تعلو الشفاه وطمأنينة تشع في جنبات الحرم مستشعرا جمال المناظر بالمتواجدين الذين يملؤهم الأمل مسبتشرين بعفو الله ورحمته .