ويخوض المنتخب البرتغالي فعاليات المونديال الروسي بعدما توج بلقبه الأول في البطولات الكبيرة من خلال الفوز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا.
ويعتمد المنتخب البرتغالي بشكل كبير على مهاجمه رونالدو، الذي قد يصبح نجما للبطولة، خاصة أنه يدرك أن الفوز باللقب أو على الأقل المنافسة على اللقب بقوة قد يكون طريقه إلى التفوق على منافسه العنيد الأرجنتيني ليونيل ميسي في الصراع على أفضل لاعب في العالم لعام 2018.
ويتمتع الفريق بخط وسط صلد ودفاع قوي بقيادة المخضرم بيبي. واهتزت شباك الفريق أربع مرات فقط في المباريات العشر، التي خاضها بالتصفيات.
وكان لخطي الوسط والدفاع دور بارز في فوز الفريق بلقب يورو 2016 رغم خروج رونالدو مصابا بعد دقائق قليلة من بداية المباراة النهائية أمام المنتخب الفرنسي.
ومع فوز الفريق بلقب يورو 2016، أصبحت لديه القدرة والخبرة والثقة، التي تمنحه الأمل في المنافسة على لقب المونديال الروسي.
ولكن هذه الثقة تحتاج إلى الدعم القوي من رونالدو، الذي قاد الريال للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
ومن بين 32 هدفا سجلها الفريق في مسيرته بالتصفيات، أحرز رونالدو 15 هدفا ليلعب دورا بارزا في تأهل الفريق مباشرة للمونديال من خلال التفوق بفارق الأهداف فقط على المنتخب السويسري بعد تساوي الفريقين في رصيد النقاط بمجموعتهما في التصفيات.
وسيكون المنتخب البرتغالي بحاجة ماسة إلى أهداف رونالدو خلال مجموعته بالنهائيات (المجموعة الثانية)، التي تضم معه منتخبات إسبانيا والمغرب وإيران، حيث توصف بأنها مجموعة «الموت» نظرا لكونها أصعب المجموعات الثمانية في الدور الأول للمونديال الروسي.