وعبر زوار المهرجان عن سعادتهم بالعروض المسرحية والمشاهد التاريخية التي قدمت على مسرح جادة قباء خلال أيام المهرجان ومنها ملحمة أحسن القصص التي قدمت من خلالها قبسات ونفحات من السيرة النبوية، وتضمنت فعاليات المهرجان ايضا جانبا من واقع الحياة الاجتماعية بالمدينة زمان عبر باقة من الصور الاجتماعية المدينية ومنها المركاز المديني والسقا والمسحراتي والحكواتي والعسة والكتاتيب والصرافة والألعاب والأكلات الشعبية.
وسجلت الأسر المنتجة حضورها القوي في المهرجان من خلال أركان للمشغولات اليدوية التي أبدعت في صنعها إضافة إلى الاقبال المتزايد للزوار على أركان الموروث الزراعي بالمنطقة من تمور ونعناع المدينة، وبرع المشاركون في ركن الفن التشكيلي بتقديم أعمال فنية نالت اعجاب واستحسان الجمهور اضافة إلى مرسم الأطفال الذي اتاح الفرصة لجميع الاطفال الزائرين للمهرجان للمشاركة وابراز مواهبهم في الرسم والتلوين، اضافة الى محاضرات تثقيفية عن فضل شهر رمضان المبارك وعن غزوة بدر الكبرى وفضائل المدينة المنورة والتطور العمراني الذي شهدته المنطقة على مر التاريخ.