ولكن طموحات منتخب أوروجواي ليست العبور من دور المجموعات وإنما يسعى الفريق لأكثر من ذلك كثيرا، حيث يطمع في العودة إلى المنافسة على اللقب العالمي الغائب عنه منذ ما يقرب من سبعة عقود.
وبزغ جيل جديد من اللاعبين في صفوف منتخب أوروجواي، الذي توج في الماضي بلقب كأس العالم في 1930 و1950 وبلغ المربع الذهبي في نسخة 2010.
وتوارت مشاركة الفريق في نسخة 2014 خلف واقعة عض المهاجم لويس سواريز للمدافع الإيطالي جورجيو كيليني. وفي غياب سواريز للإيقاف، خرج الفريق من دور الستة عشر للمونديال البرازيلي بالهزيمة أمام كولومبيا.
ومع استمرار أوسكار تاباريز مديرا فنيا للفريق والاستقرار الذي يشهده «السماوي»، حل منتخب أوروجواي ثانيا خلف المنتخب البرازيلي في جدول تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال الروسي.
ويستطيع الفريق الآن الاعتماد مجددا على كل من سواريز مهاجم برشلونة الإسباني والمتألق إدينسون كافاني نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ليصبحا قوة لا يستهان بها في المونديال الروسي.