ويلتقي نتانياهو المندد بشدة بالاتفاق النووي والنظام الإيراني، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وبعد ألمانيا ينتقل رئيس الوزراء إلى باريس، حيث يلتقي اليوم الثلاثاء الرئيس إيمانويل ماكرون، ثم إلى بريطانيا حيث يجري محادثات الأربعاء مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي. والمانيا وفرنسا وبريطانيا هي من الدول الموقّعة على الاتفاق النووي، الذي ابرم في 2015 بين الدول الكبرى الست وطهران لمنع إيران من حيازة السلاح النووي.
وإن كان الأوروبيون يرون أن الاتفاق الموقّع هو أفضل وسيلة للحد من طموحات إيران النووية، إلا أنهم يدركون في المقابل حدود تسوية وصفتها ميركل مؤخرا بأنها «غير مثالية».
أخبار متعلقة
وقد يتوصل نتانياهو إلى توافق مع محاوريه الأوروبيين حول هاتين النقطتين. وصرح نتانياهو قبل الزيارة «سأتباحث معهم في سبل عرقلة الطموحات النووية والتوسع الايراني في الشرق الاوسط»، مضيفا إنها مسائل «حيوية بالنسبة الى أمن اسرائيل».
وحددت واشنطن مهلة للشركات الأجنبية لوقف تعاملها مع إيران، في تحذير يستهدف بصورة رئيسة الأوروبيين، لا سيما الشركات الفرنسية والألمانية.