ويهم الجيش اليمني بمساندة قوات التحالف وقف تدفق الأسلحة عبر ميناء الحديدة بما فيها الصواريخ الباليستية الايرانية للانقلابيين، ووقف مهاجمة السفن التجارية وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الانسانية التي تستولي عليها الميليشيات الحوثية لبيعها في السوق السوداء، فالخطة المحكمة المزمع تنفيذها تمثل ضربة قاصمة للانقلابيين بحكم أن ميناء الحديدة هو مصدر تمويلهم العسكري من قبل النظام الايراني المتسلط معهم على ارادة الشعب اليمني وحريته وأمنه واستقراره، فالخطة هي انجاز حيوي تعتبر من أهم الانجازات النوعية للجيش اليمني وقوات التحالف.
وتمثل الخطة بالفعل أكبر إنجاز لوقف المشروع الإيراني المزعزع لأمن اليمن والمنطقة، وقد شهدت ساحات القتال في الساحل الغربي لليمن مواجهات عنيفة وضارية استهدفت تجمعات الحوثيين وسط انهيارات واسعة في صفوفهم وسقوط عشرات العناصر الموالية لايران، فتلك ضربات موجعة أدت الى انهيار القدرات العسكرية للميليشيات الحوثية في ظل تقدم ميداني متسارع لقوات المقاومة باتجاه مطار الحديدة ومينائها الإستراتيجيين، وهو تقدم يؤكد سلامة الخطة الموضوعة للسيطرة الكاملة على الحديدة.