وتوقف النينياء عند أهمية الخط والكتابة في الإسلام عبر عرض عدد من الآيات والأحاديث الدالة على ذلك، واستعرض الآراء المختلفة في نشأة الكتابة كظاهرة إنسانية وهي مقسمة إلى أقسام منها آراء أسطورية ودينية، واستعرض مجموعة من الأقوال منها: أن أول من كتب هو إدريس، مشيرا إلى أن الإخباريين يروون أنها نشأت في الحجاز على أيدي حكام أسماؤهم أبجد وهوز وحطي.
وتحدث المحاضر عن المراحل التي مرت بها الكتابة البشرية بحسب الباحثين فقال: إنها مرت بثلاث مراحل، الأولى هي رواية قصة عبر رسم أحداثها في الكهوف، والثانية ظهرت فيها الرموز فالتاج بديل عن الملك والثالثة تسمى المقطعية وهي رسم الكلمات المنطوقة فمثلا يدهس ترسم يد وصورة تدل على المقطع الثاني.
واستعرض المحاضر أسماء الخطوط القديمة التي نشأت عنها الكتابة العربية كالنبطية، ثم استعرض تاريخ جمع القرآن الكريم وأبرز الخطاطين في التاريخ الإسلامي وطرق كتابة القرآن وأنواع الخطوط.