العربة التي طورها م. الغامدي، تحتوي على مروحة وثلاجة صغيرة لحفظ المشروبات والمأكولات التي يحتاجها العامل، وتعمل بالطاقة الشمسية، صديقة للبيئة، تسمح للمروحة وللثلاجة معا بالعمل دون توقف، كما أنها مصنوعة من مادة الاستنلس ستيل، وبها مكان لصندوق جمع النفايات وعصا المكنسة والجاروف، وهي خفيفة الوزن كيلا ترهق العامل.
أعرف أن هناك من سيقلل من أهمية هذه المبادرة، ولكن من ينظر للأمر من الجانب الإنساني، سيدرك معناها، وأهميتها لمن يمضون ساعات عملهم تحت أشعة الشمس الحارقة.
ربما تجد هذه المبادرة الحماس الشديد من قبل رجال الأعمال للمساهمة في تصنيع المزيد من العربات لمساعدة هؤلاء العمال، فكل ما صنعته الأمانة لم يتجاوز 70 عربة، وهو عدد قليل مقارنة بعدد عمال النظافة في حاضرة الدمام.
رجال الأعمال في المنطقة الشرقية أهل خير، ولا أظن أن مبادرة كهذه ستفوت عليهم في هذا الشهر الكريم، خاصة وأننا مقبلون على أشهر شديدة الحرارة وارتفاع في معدلات الرطوبة.. ولكم تحياتي..
sawalief@