DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الصحيح والمبارك: الشعر محصول رئيسي في مزارع الأحساء

في القهوة الرمضانية السنوية للإعلاميين بغرفة الأحساء

الصحيح والمبارك: الشعر محصول رئيسي في مزارع الأحساء
الصحيح والمبارك: الشعر محصول رئيسي في مزارع الأحساء
الصحيح يلقي إحدى قصائده في القهوة الرمضانية لغرفة الأحساء (تصوير: إبراهيم السقوفي)
الصحيح والمبارك: الشعر محصول رئيسي في مزارع الأحساء
الصحيح يلقي إحدى قصائده في القهوة الرمضانية لغرفة الأحساء (تصوير: إبراهيم السقوفي)
أكد الشاعران جاسم الصحيح والدكتور إبراهيم المبارك أن شعراء الأحساء لم يكونوا ليحصروا شعرهم بوصف (النخلة والتمرة والماء)، مؤكدين أن دلالات ورمزية وايحاءات استخدام هذه المفردات الثلاث في الشعر الأحسائي تتجاوز إشاراتها الوصفية والحسية إلى العديد من المضامين الشعرية التي تفوق الوصف وتجتاح الخيال، فتجعل من النخيل والتمر والماء أصواتا للحياة والوطن والحبيبة والدفق والعطاء وقيم العمل والإنتاج وربما غيرها.
جاء ذلك ضمن مشاركتهما مؤخرًا في إحياء برنامج القهوة الرمضانية السنوية للإعلاميين بالأحساء، الذي تنظمه غرفة الأحساء ممثلة في إدارة الإعلام والنشر سنويًا، ضمن نشاطات الإدارة في فتح قنوات التواصل وتعزيز التعاون وتكريم شركائها الإعلاميين بالأحساء، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة عبداللطيف العرفج، وأمين عام الغرفة عبدالله النشوان، وعدد من الإعلاميين بقاعة الشيخ ناصر الزرعة بمقر الغرفة الرئيسي.
في بداية الأمسية التي أدارها مدير الإعلام والنشر بالغرفة خالد القحطاني، بين الجاسم أن بداياتيهما الشعرية تشبه بدايات كل شاعر أحسائي من خلال البيئة والأمكنة والفعاليات والطقوس والمحافل الدينية والحياتية والاجتماعية، وكذلك الاستماع الفطري للشعر والقراءة، ما حفّز بذرة الشعر لديهما على التزلزل والتبرعم والتفتح وخروج سنابل شعرية شتى، مؤكدًا أن الشعر هو المحصول الرئيسي في المزارع الأحسائية، مبينًا أن الأحساء تتجاوز خارطتها الجغرافية الضيقة إلى خارطتها الأوسع في قلب وذاكرة إنسانها النبيل.
أما الدكتور إبراهيم فقال: البدايات تشابه بعضها بالعثرات والزفرات، إلا أنها كانت عنده أسيرة وعسيرة، ولكن مع الوقت وكسب الخبرة والقراءة والاستماع لنصوص متنوعة ثم غربة باردة طويلة من أجل الدراسات العليا، وجدت نفسي أفرغ ما بجوفي وذاكرتي من دفق وجداني وموهبة شعرية، فكتبت وكتبت ثم كتبت.
وتبارى الشاعران خلال الأمسية بتقديم باقة من أجمل قصائديهما، حيث طرح الصحيح قصائد «بصمة التوحيد على جبين الوطن»، و«ما وراء الخمسين»، ورثائية «بطل توزّع في مشاعر شعبه» المهداه للراحل غازي القصيبي، أما د.المبارك فقدم قصائد «رسالة إلى الوطن» و«أسميك أمي» و«عند أطراف الثلاثين» و«رسالة إلى أمي».
وفي نهاية الأمسية قام بعض الحاضرين بتقديم عدد من الأسئلة والمداخلات حول مستقبل الشعر والحركة النقدية في الأحساء، ثم قام رئيس الغرفة والأمين العام بتكريم الضيوف بدرع الغرفة التذكارية وكذلك الزملاء الإعلاميون بهدايا تقديرية.
يُشار إلى أن برنامج القهوة الرمضانية للإعلاميين بالأحساء أصبح تقليدًا مُتبعًا لدى الغرفة منذ سنوات؛ لما بات يمثله من فرصة متميزة لتوفير أجواء اللقاء والنقاش والحوار وتبادل الأفكار وعرض التجارب الحياتية والمهنية الإعلامية والإبداعية الملهمة، وتعزيز الوعي بأهمية الثقافة والآداب والفنون في عملية التنمية المستدامة.
تبارى الشاعران خلال الأمسية بتقديم باقة من أجمل قصائديهما، كما تحدثا عن بداياتيهما الشعرية التي تتشابه من خلال البيئة والأمكنة والفعاليات والطقوس وكذلك الاستماع الفطري للشعر والقراءة