وأضاف «على زعماء العالم أن يظهروا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه ما لم يغيّر سياساته ويضع حدا للفظاعات التي ترتكبها القوات السورية والروسية، فلن يكونوا إلى جانبه في المنصة الرسمية ليلة الافتتاح».
وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء نظام الأسد وتقدم له منذ اندلاع النزاع في العام 2011 دعمًا سياسيًا ودبلوماسيًا في مجلس الأمن.
ورأت المنظمة أن روسيا «تتحمل المسؤولية ليس فقط عن الانتهاكات التي ترتكبها قواتها مباشرة، بل عن تلك التي يرتكبها حليفها» مشيرة إلى أن «العمليات الروسية - السورية المشتركة تسببت بسقوط آلاف الضحايا المدنيين» في سوريا.
وحذرت المنظمة من تداعيات العمليات العسكرية المقبلة لقوات النظام، خصوصا في حال توجهها إلى محافظة ادلب الخارجة عن سيطرتها في شمال غرب البلاد.
وقال روث: «على قادة العالم عدم السماح باستخدام حدث رياضي للتغطية على نمط من الفظاعات المُرتكبة في سوريا، والذي بات يهدد مليوني مدني».