البلديات تتابع الباعة الجائلين، فيما آخرون يفترشون الأرضفة، وتطبق بحقهم تعليمات الجزاءات والغرامات والمصادرة، وهي إجراءات طبيعية إذا ما كان البائع يبيع أطعمة مجهولة المصدر، حيث لا مجال للتهاون في صحة الإنسان وغذائه.
ولكن هناك أطعمة رمضانية وموسمية لا يمكن بيعها والإقبال عليها إلا في مواسمها، ومن غير المجدي أن تستأجر محلا وتستخرج رخصة وتدفع رسوما من أجل شهر واحد أو موسم معين!
الحل وضع أكشاك موسمية صحية ومكيفة ومضاءة وبأسعار رمزية وبشروط صحية لبيع الأكلات الرمضانية، وحلويات الأعياد ومواسم قطاف الفواكه وغيرها.
وبهذا ستتراجع ظاهرة البسطات العشوائية والباعة الجائلين وتستريح البلديات من ملاحقة المخالفين.
غواص