وذكر في وقت سابق ان احدهما ضابط في الجيش الكوري الشمالي يرافقه مدني.
لكن يونهاب اوضحت لاحقا ان المصدر الحكومي صحح ما اورده قائلا: ان الشخصين مدنيان، واكد مصدر في خفر السواحل ان تحقيقا يجري بدون ان يضيف اي تفاصيل.
وهي المرة الاولى التي يفر فيها كوري شمالي منذ القمة التاريخية التي عقدت بين الكوريتين في ابريل وتعهد فيها البلدان اخلاء شبه الجزيرة بالكامل من الاسلحة النووية والكف عن اي نشاط عدائي.
وفي نوفمبر، فر جندي كوري شمالي الى الجنوب بعدما اصيب بنيران الجنود الكوريين الشماليين اثناء هروبه، ثم في يونيو، رفض اثنان من طاقم سفينة صيد كورية شمالية يضم اربعة اشخاص العودة وسمح لهما بالاقامة في الجنوب. وبعد شهر، قام خمسة اشخاص على متن سفينة اخرى بخطوة مماثلة.