DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العراقيون يترقبون نتائج التحركات السياسية

العراقيون يترقبون نتائج التحركات السياسية
العراقيون يترقبون نتائج التحركات السياسية
الزعيم العراقي مقتدى الصدر (أ ف ب)
العراقيون يترقبون نتائج التحركات السياسية
الزعيم العراقي مقتدى الصدر (أ ف ب)
يشهد العراق حراكا سياسيا على وقع النتائج الأولية للانتخابات، إذ باتت الكتل النيابية تعرف حجمها في البرلمان المقبل، وتتحرك على هذا الأساس، قبل إعلان النتائج النهائية. تتجه الأنظار إلى الحكومة، التي انطلقت المشاورات التمهيدية لتشكيلها، إذ يقود زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، المفاوضات؛ كون لائحته حلت في المرتبة الأولى، وفق النتائج الأولية.
وقد أعلن الرجل هدفه بالسعي لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان، وهي الكتلة التي سيوكل إليها تشكيل الحكومة، وتسمية رئيس الوزراء المقبل.
وأولى خطوات الصدر تمثلت بإطلاق محادثات مع زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، الذي حاز على 22 مقعدا لتشكيل ائتلاف. وستتوسع المشاورات في الأيام المقبلة لتشمل رئيس الوزراء المنتهية ولايته، حيدر العبادي، الذي حصلت كتلته «النصر» على 51 مقعدا.
وفي حال التوافق بين الكتل الثلاث، يظل الصدر بحاجة إلى توافق مع القوائم السنية والكردية، لضمان الكتلة الأكبر، التي يجب أن تضم 165 نائبا من أصل 329.
ويبدو أن الصدر والحكيم سائران في هذا الاتجاه، حيث أعلنا أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة وحدة وطنية تقدم الخدمات للشعب العراقي. ويواجه حراك الصدر محاولات من ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، لتشكيل ائتلاف موسع، يضم لائحة ميليشيا الحشد الشعبي، وكتلا أخرى.
لكن مراقبين يتوقعون فشل المالكي بتحقيق مخططاته، بعد رفض العبادي حضور الاجتماع التنسيقي، الذي رسم ملامحه القيادي في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
ومع بروز ملامح الفشل يخرج المالكي ليشكك بنتائج الانتخابات، ويدعو إما إلى إعادة فرز الأصوات، أو لإجراء انتخابات جديدة.