كان -رحمه الله- حريصا جدا على صلاته وواجباته الدينية والاجتماعية الأخرى، وما جنازته المهيبة والرهيبة والمعزين الأفاضل الأوفياء، وأعدادهم تخطى المئات إلى الآلاف، إلا دليل على أنه من أهل الخير إن شاء الله. ألم يقل -عليه الصلاة والسلام- «الناس شهداء الله في أرضه» سنفتقدك يا أبا أحمد وسيفتقدك الجميع، من جماعة المسجد إلى الفقراء والمساكين والجيران الذين دوما الأخ يوسف في وجدانهم وقلوبهم، والجميع لا ينسون طيب نفسك وكرم أخلاقك وتواضعك.. رحمك الله رحمة واسعة.. وأسكنك فسيح جناته.. ولنا في ذريتك الصالحة العزاء دوما.. إنا لله وإنا إليه راجعون..
الحياة، وأسدوا إلينا أعظم وأطهر معروف قدمه إنسان لمثله.. بسطوا لنا أياديهم وسرنا عليها.. وحين نفقدهم نشعر بأننا فقدنا الحياة أو بعضا منها.. ولكن ما العمل؟ ومصير كل إنسان إلى زوال.. وكل وردة إلى الذبل..
في صباح يوم الأربعاء الماضي الثالث والعشرين من شعبان لعام 1439 الموافق للتاسع من آيار للعام 2018 فجعت أسرة الصالح بوفاة الأخ الحبيب المهندس/ يوسف بن أحمد الصالح بعد معاناة مع المرض اثر عملية جراحية كان قد أجراها قبل سنة تقريبا. ورغم أن الموت حق.. والحياة حق.. الا أن فقدان شخص بهذه السمة هي خسارة فادحة. حيث كان -رحمه الله- يتصف بالأخلاق الفاضلة، والسيرة الحميدة. طيب القلب، طاهر السريرة ونقي الضمير. يهش للقائك، ويأسف لفراقك. عمل بالسلك الحكومي لأكثر من ثلاثين عاما كان خلالها مخلصا في عمله، نزيها في أداء واجبه، بعيدا عن الفساد والمفسدين، بشهادة كل من عمل معه من رؤساء ومرؤوسين ومراجعين. وبعد تقاعده قبل عشر سنوات تقريبا نذر نفسه لخدمة مجتمعه في مختلف الأنشطة، وكان آخرها عضوية المجلس البلدي بالأحساء. لم يدخر وسعا -رحمه الله- في خدمة الجميع ومساعدة المحتاجين بكرم أخلاقه ونبل مشاعره. وخشية الله سبحانه وتعالى دوما نصب عينيه متمثلة في بره بوالديه وبأسرته.
كان -رحمه الله- حريصا جدا على صلاته وواجباته الدينية والاجتماعية الأخرى، وما جنازته المهيبة والرهيبة والمعزين الأفاضل الأوفياء، وأعدادهم تخطى المئات إلى الآلاف، إلا دليل على أنه من أهل الخير إن شاء الله. ألم يقل -عليه الصلاة والسلام- «الناس شهداء الله في أرضه» سنفتقدك يا أبا أحمد وسيفتقدك الجميع، من جماعة المسجد إلى الفقراء والمساكين والجيران الذين دوما الأخ يوسف في وجدانهم وقلوبهم، والجميع لا ينسون طيب نفسك وكرم أخلاقك وتواضعك.. رحمك الله رحمة واسعة.. وأسكنك فسيح جناته.. ولنا في ذريتك الصالحة العزاء دوما.. إنا لله وإنا إليه راجعون..
كان -رحمه الله- حريصا جدا على صلاته وواجباته الدينية والاجتماعية الأخرى، وما جنازته المهيبة والرهيبة والمعزين الأفاضل الأوفياء، وأعدادهم تخطى المئات إلى الآلاف، إلا دليل على أنه من أهل الخير إن شاء الله. ألم يقل -عليه الصلاة والسلام- «الناس شهداء الله في أرضه» سنفتقدك يا أبا أحمد وسيفتقدك الجميع، من جماعة المسجد إلى الفقراء والمساكين والجيران الذين دوما الأخ يوسف في وجدانهم وقلوبهم، والجميع لا ينسون طيب نفسك وكرم أخلاقك وتواضعك.. رحمك الله رحمة واسعة.. وأسكنك فسيح جناته.. ولنا في ذريتك الصالحة العزاء دوما.. إنا لله وإنا إليه راجعون..