والمملكة عندما تسعى حثيثا لتجميد ممتلكات تلك العناصر داخل أراضيها وتقيم سياجا غليظا من الحظر على أولئك الذين باعوا ضمائرهم لشياطينهم من حزب الله والنظام الايراني لتفادي التعامل معهم بأي شكل من أشكال التعامل داخل حدودها وخارجه، عندما تسعى لتطبيق تلك الاجراءات على أرض الواقع فانها ترغب من وراء ذلك لتجنيب أراضيها وأراضي المنطقة من عبث أولئك الارهابيين الساعين لافساد الأرض وتخريبها وتدميرها واشاعة الحروب والأزمات في ربوعها المسالمة الآمنة.
واستهداف تمويل الارهاب ضمن سلسلة من العقوبات ضد سائر الميليشيات الارهابية ومن ضمنها ميليشيات حزب الله، يرمي الى حماية المنطقة من عبث أولئك المارقين والخارجين عن القانون والضاربين بكل القيم الانسانية والدينية والأخلاقية عرض الحائط، فتلك العناصر الارهابية المنضوية تحت سيطرة تلك الميليشيات الاجرامية بجناحيها العسكري والسياسي تشكل خطرا واضحا على استقرار وأمن المنطقة لضلوعها في دعم حزب الله الارهابي بكل أشكال الدعم وصوره وأهدافه الشريرة.
أولئك المتورطون مع حزب الله والنظام الايراني الدموي تبين بالأدلة القاطعة والدامغة أنهم مسؤولون عن تنفيذ مخططات عسكرية تخريبية، وإرسالهم لقوات عسكرية خارجية لحماية مصالح الحزب وإدارتهم أنشطة ارهابية سياسية وعسكرية وثقافية واجتماعية وتقديم الدعم اللوجستي للحزب وتقديم الاستشارات والخدمات لتمويله سياسيا وماليا بصور متعددة على رأسها عمليات غسل الأموال وتحويلها وتهريب البضائع لصالح الحزب وأعوانه.
وستظل المملكة ضاربة بيد من حديد على تلك العناصر ومن يقف خلفها لتحافظ على أمنها واستقرارها وسيادتها وتحافظ على سلامة المنطقة مع شركائها لابعادها عن شبح الحروب والأزمات ونشر خطاب الكراهية داخل ربوعها التواقة دائما للسلام والرافضة لكل أشكال الارهاب والساعية مع دول العالم لاحتواء الارهاب وتقليم أظافر الارهابيين أينما وجدوا.