وأكد رئيس النادي الأدبي د. ظافر الشهري أن المناسبة جديرة بالاهتمام اذ إنها تؤسس لخروج كوادر مميزة جديرة بالاحتفاء وتصنع جيلا من المثقفين والأدباء، مشيراً إلى أن أدبي الأحساء لا يتوانى في دعم الشباب المبدع كما أشاد بأندية الـ «توستماسترز»، مؤكدا شعار اللقاء «معكم نحقق المستحيل» وبتكاتف الجميع سننتج صناعة مختلفة للإبداع بقيادة جيل محب يسير على خطوات رسمتها الدولة أولا في تبنى الثقافة ودعمها برؤية صائبة نحصد ثمارها على أرض الواقع.
وقالت رئيس المنطقة ٥٨ الحالي شروق الهلال: إن الأوراق لا تبني دولا، ثم تحدثت عن أندية الـ «توستماسترز» منذ عام ٢٠٠٦، التي بدأت بِثلاثة أندية إلى أن أصبحت اليوم خمسة أندية متنوعة بين الرجالية والنسائية وباللغتين العربية والإنجليزية، وأشارت إلى إن هذه الفعالية تهدف إلى استقطاب الشباب الراغبين في تطوير مهاراتهم الشخصية في مجال القيادة والتواصل، من خلال تعريفهم بالنظام التعليمي المطبق في أندية الـ «توستماسترز» تعريفاً دقيقاً، بالإضافة إلى تقديم شرح وافٍ بالفوائد والمزايا، التي سيحصل عليها العضو عند انضمامه لأي نادٍ من هذه الأندية، إلى جانب إقامة مراسم انتخابية رئاسية للدورة المقبلة.
بعد ذلك عرضت انجازات أندية المنطقة ٥٨، ثم أتى بعدها فقرة الخطب الارتجالية قدمها الـ «توستماسترز» علي الغراش من نادي أرض الحضارات وكانت أول متقدمة كوثر العامر من نادي هجريات بعنوان (ماذا لو).
يذكر أن الـ «توستماسترز» مؤسسة عالمية غير ربحية هدفها جعل التواصل الشفهي الفعال والقيادة الفعالة واقعا في العالم ومساعدة الاعضاء في تعلم فنون الحديث والانصات والتفكير، واندية الـ «توستماسترز» أندية عالمية موجودة في 126 دولة ولا تعد الأندية مدرسة خاصة او حلقات دراسية فالتعلم فيها من خلال الممارسة ومساعدة الأعضاء مع بعضهم البعض، وتشجع الـ «توستماسترز» العالمية الأفراد ليصبحوا أكثر فاعلية في التواصل والقيادة، فمن قيمها النزاهة والاحترام والخدمة والتميز، من فوائد الـ «توستماسترز» البراعة في التواصل وقوة الثقة بالنفس مع تنوع الخبرات والمنافسة بروح إيجابية.
تهدف الفعالية إلى استقطاب الشباب الراغبين في تطوير مهاراتهم الشخصية في مجال القيادة والتواصل، من خلال تعريفهم بالنظام التعليمي المطبق في الأندية وتقديم شرح واف بالفوائد والمزايا التي سيحصل عليها العضو عند انضمامه
