وأضاف: نحن مقبلون على فترة ذهبية سيكون للفنان السعودي موقف مشرف على المستوى العالمي، وأتمنى أن تعطى الفرصة للمصورين.
وتميز المالكي في مسيرته الغنية والتقط العديد من الصور الفنية، التي حققت جوائز في محافل دولية عديدة، لكن إبداعه كان أكثر تميزًا في التقاط صور الحرم المكي، فيما وصف شعوره عند الشروع في التقاط صور المشاعر المقدسة بالقول: لا يمكن وصف الإحساس الذي ينتابني عندما أهم في محاولة لإظهار المشاعر المقدسة للعالم بأبهى حلة وأجمل منظر، خصوصا عندما تتضمن بعض الصور مشاعر إنسانية، تحث المصور على بذل كل ما في وسعه لاقتناص المشهد في اللحظة الحاسمة.
والصورة تعني للفوتوغرافي المالكي الكثير، حيث يرى أن فلسفة الضوء والظل تنطبق على الحياة الواقعية بجميع لحظاتها الجميلة والمؤلمة، فيما يزيده الحصول على الجوائز مسؤوليات كبيرة، وعبر عن ذلك بالقول: «السعادة عند الحصول على جوائز هي مجرد لحظات تزول ليأتي بعدها الإحساس بالمسؤولية تجاه ما سيتم تقديمه مستقبلًا».
وفي ختام حديثه، شكر رائد المالكي كل مَنْ ساعده في مسيرته الفوتوغرافية وعلى رأسهم «معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة»، و«القوات الجوية»، و«قيادة طيران الأمن» وكذلك «مسك الخيرية» نظير ما منحوه من ثقة للمشاركة في مشروع «مشاعر المشاعر»، ذللوا خلالها كافة الصعاب لإظهار موسم الحج بالشكل المشّرف أمام العالم أجمع.