DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

منظمة حظر الكيمياوي: الكلور استخدم في سراقب السورية

منظمة حظر الكيمياوي: الكلور استخدم في سراقب السورية
منظمة حظر الكيمياوي: الكلور استخدم في سراقب السورية
نظام الأسد قصف سراقب ومناطق أخرى بالطائرات والغازات السامة (أ ف ب)
منظمة حظر الكيمياوي: الكلور استخدم في سراقب السورية
نظام الأسد قصف سراقب ومناطق أخرى بالطائرات والغازات السامة (أ ف ب)
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، أمس أن غاز الكلور «استخدم على الأرجح كسلاح كيمياوي» في هجوم استهدف بلدة سراقب السورية في فبراير الماضي.
وتوصلت بعثة التحقيق التابعة للمنظمة إلى أن «الكلور انبعث من الأسطوانات عند الاصطدام بحي التليل في سراقب» بتاريخ 4 فبراير، وفق بيان المنظمة. وذكر البيان أن الاستنتاجات التي توصل إليها فريق التحقيق مبنية على العثور على أسطوانتين «تم التوصل إلى أنهما كانتا تحتويان على الكلور» وأفادت المنظمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، بأن عينات تم أخذها من المنطقة «دلت على تواجد غير طبيعي للكلور في البيئة المحلية».
لكن امتثالاً لمهمتها، لم تُحَمِّل المنظمة أي طرف في النزاع السوري مسؤولية استخدام الكلور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان آنذاك: إن 11 شخصاً خضعوا للعلاج جراء إصابتهم بصعوبات في التنفس إثر غارات شنها النظام على بلدة سراقب.
وينتظر حاليا فريق تحقيق تابع للمنظمة نتائج مهمة صعبة قام بها في بلدة دوما قرب دمشق، بعدما قال مسعفون وعناصر إنقاذ: إن 40 شخصاً لقوا حتفهم في هجوم بغازي الكلور والسارين وقع في السابع من إبريل واستخرج الفريق جثثاً وجمع أكثر من 100 عينة من المكان يجري تحليلها في مختبرات عدة تابعة للمنظمة الدولية.
من جهة أخرى، بدأ مقاتلو المعارضة السورية المتبقين في آخر جيب يسيطرون عليه بوسط البلاد الانسحاب أمس، الأمر الذي يحكم قبضة النظام على المنطقة ويفتح جزءا رئيسيا من أهم طريق سريع في سوريا.
وتعد المنطقة التي يتم إخلاؤها بالكامل آخر منطقة معارضة محاصرة، وهي الجيب الكبير الذي يقع بين مدينتي حماة وحمص، حول مدن الرستن وتلبيسة والحولة.
وتصف المعارضة الاتفاقات بأنها سياسة تهجير قسري، تهدف إلى إحداث تغيير سكاني لطرد معارضي الأسد.