يزخر المشهد الضوئي السعودي بكوكبة من الفنانين الفوتوغرافيين المتميزين، ومنهم رائد المالكي، الذي يعد أحد الفوتوغرافيين الذين أثروا المشهد الضوئي بإبداعاتهم التي نالت ثناء وإعجاب المهتمين بالفنون البصرية.
وعن الحركة الفوتوغرافية السعودية قال المالكي في حديث خاص لـ«اليوم»: إنها تشهد أوج قوتها نظرا لتعدد الفعاليات التي يشارك بها الفوتوغرافيون محليا ودوليا، فيما تقوم الجهات الحكومية بتنظيم العديد من الفعاليات بشكل راق وذلك في سعيها لتحقيق رؤية 2030.
وأضاف: نحن مقبلون على فترة ذهبية سيكون للفنان السعودي موقف مشرف على المستوى العالمي، وأتمنى أن تعطى الفرصة للعديد من المصورين ولا يقتصر الدعم على أسماء معينة تتكرر في كل محفل.
وكان المالكي قد تميز في مسيرته الفنية في التقاط العديد من الصور الجميلة والتي حققت جوائز في الكثير من المحافل الدولية، لكن إبداعه كان أكثر تميزا في التقاط صور الحرم المكي، فيما وصف شعوره عند الشروع في التقاط صورالمشاعر المقدسة بقوله: لا يمكن وصف الأحساس الذي ينتابني عندما أهم لمحاولة إظهار المشاعر المقدسة للعالم في أبهى حلة وأجمل منظر، خصوصا عندما تتضمن بعض الصور مشاعر إنسانية، تحث المصور على بذل كل ما في وسعه لاقتناص المشهد في اللحظة الحاسمة.
وتعني الصوره للفوتوغرافي المالكي الكثير حيث يرى أن فلسفة الضوء والظل تنطبق على الحياة الواقعية بجميع لحظاتها الجميلة والمؤلمة، فيما يزيده الحصول على الجوائز مسؤوليات كبيرة حيث قال: السعادة عند الحصول على جوائز هي مجرد لحظات تزول ليأتي بعدها الإحساس بالمسؤلية تجاه ما سيتم تقديمه مستقبلا.
وفي ختام حديثه، شكر رائد المالكي كل من ساعده في مسيرته الفوتوغرافية وعلى رأسهم «معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة»، و«القوات الجوية»، و«قيادة طيران الأمن» وكذلك «مسك الخيرية» نظير ما منحوه من ثقة للمشاركة في مشروع «مشاعرالمشاعر»، ذللوا خلالها كافة الصعاب لإظهار موسم الحج بالشكل المشّرف أمام العالم أجمع.
