بعد أن حظينا بشرف التجربة لموسم واحد، ومن المؤكد أننا رصدنا إيجابيات وسلبيات القرار على الكرة السعودية.
هذا القرار رسالة واضحة للاعبين السعوديين، مفادها إما العطاء والانظباط وطلب المعقول أو لم يعد النادي بحاجة لك، وإن لم تكن رغبتك أن تكون أساسيا في خارطة الفريق أكبر وأهم من قيمة العقد فهذا مؤشر أنهم لم يستوعبوا الدرس.
على إدارات الأندية أن تعلم أن زمن الطبطبة على اللاعبين انتهى، إما أن يكون اللاعب محترفا بكل ما تعني كلمة احتراف من معنى، والسعي لتطبيق الاحتراف بطريقة صحيحة، وإلا لن نجني ثمار أي قرار ولا بد أن يواكب اللاعب مرحلة التغيير التي تعيشها الكرة السعودية.
قائد رؤية المملكة 2030
سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان
«قائد لديه روح شابة، حكمة، حنكة وثقة، عمل دؤوب ومتواصل يسعى من خلاله أن يجعل المملكة تعانق السحاب».
سبق وأن تحدث سموه في مؤتمر الرؤية عن نظرته الاقتصادية لما تعاني منه الرياضة، وما هي أهم الحلول التي سوف تعيد للأندية توازنها المالي؛ كي ينعكس على المستويات الفنية، ومن خلال رؤية سموه انطلق الاتحاد السعودي لتطبيق القرار للسعي لإعادة التوازن للأندية.
ما يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة هو حجم الدعم الذي تقوم به هيئة الرياضة من دعم مالي للأندية والتوجه الحالي لتصحيح أوضاع الأندية والعوده بها للمسار الصحيح.
الوطن يحتاج التكاتف لذا لا بد أن نعمل يدا بيد مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وعلى جميع المستويات سواء كان في المجال الرياضي، الاقتصادي، السياسي، الاجتماعي؛ لتصل قيادتنا لما تصبوا إليه من نتائج لرؤية المملكة.
همسة في أذن الواقع:
علينا أن نتقبل الصدمات التي لم يتوقعها الشارع الرياضي، وما فات لم يمت في وجود هيئة الرياضة التي تسعى لإحقاق العدل، وما كنا نتحدث عنه ونتمناه سابقا حققته الهيئة حاليا.
على المحبة نلتقي...
@m_alsadaan