لو راجعنا معظم جرائم الإرهاب، سواء كانت في منطقتنا، أو في مختلف قارات العالم، لكانت بصمات النظام الإيراني أو ميليشياته ظاهرة عليها، ولو فحصنا أيادي تلك القيادة الشريرة، لوجدناها ملطخة بدماء الأبرياء... لا يختلف الأمر إن كانت تلك الجرائم في الخليج أو في الشام أو في أمريكا أو في أوروبا أو إفريقيا، فالجرائم وإن تعددت فالمجرم واحد.
ترى لو كانت قيادة إيران عاقلة وناضجة ومدركة لشر اعمالها، هل كانت منطقتنا ستكون كما هي الآن على صفيح ساخن !؟. ولو لم يكن لهذه القيادة الشيطانية، أطماع توسعية وايدلوجية تريد فرضها على العالم العربي، هل كانت دول المنطقة بحاجة للتسلح بهذه الطريقة !!
هذه القيادة المريضة، فشلت في فرض أمر واقع، وفي تصدير ثورتها، كما فشلت في المساس بكرامة العرب أو في تحقيق أجندتها، لأن هناك دمًا عربيًا خالصًا يجري في عروق الشرفاء، وعلى رأسهم قيادة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله..
فهل سيقول الشعب الإيراني المغلوب على أمره كلمة يسجلها التاريخ، يخلص بها نفسه والمنطقة من هذا المسخ الشيطاني؟.. ولكم تحياتي..
sawalief@