واستعد الاتحاد للنهائي بصورة مثالية، حيث أقام معسكرا خارجيا في دبي، خاض خلاله مباراتين وديتين، كسب الأولى أمام دبا الحصن 5-1 وتغلب في الثانية أمام الحمرية 3-0 قبل أن يعود ويستأنف تدريباته وسط حضور ومشاركة جميع لاعبيه، الذين أظهروا جاهزية كبيرة للمباراة.
ويملك الفريق مجموعة من اللاعبين المميزين أمثال فواز القرني واحمد عسيري وعبدالرحمن الغامدي وخالد السميري والكويتي فهد الأنصاري والتشيلي كارلوس فيلانويفا والمصري محمود كهربا والتونسي احمد العايشي.
أما الفيصلي فقد بلغ النهائي بعد تجاوزه عقبة الوطني 3-2 في الدور 32، ثم تخطى النجوم 2-0 في ثمن النهائي ومن ثم تغلب على القادسية 3-2 في ربع النهائي قبل أن يطيح بالأهلي صاحب الرقم القياسي وبنتيجة 1-0 في نصف النهائي.
ومنذ نهاية الدوري، كثف الفريق من استعداداته وأقام معسكرا في دولة الكويت، خاض خلاله مباراة ودية واحدة أمام الكويت وخسرها 1-2 قبل أن يخوض مباراة أخرى في الرياض أمام الأهلي وانتهت بالتعادل 1-1. ورغم الأزمة التي نشبت في الفريق قبل أيام وتمثلت في امتناع اللاعبين عن أداء تدريب يوم الأحد الماضي لعدم استلام مستحقاتهم المتأخرة إلا أن الإدارة نجحت في احتواء الأزمة وأعادت الأمور إلى وضعها الطبيعي.
ويبرز في الفريق مجموعة من اللاعبين أمثال مصطفى ملائكة وسلطان الغنام وحمد آل منصور ومحمد ابو سبعان وعبدالله المطيري والترينيدادي خاليم هيلاند والمصري صالح جمعة والثلاثي البرازيلي إيجور روسي وروجيريو كوتينيو ولويس جوستافو.
وعطفا على واقع الفريقين، فإن الكفة تبدو متكافئة بين الفريقين لاسيما في ظل تقارب المستوى ورغبة الطرفين المشتركة ولكن يبقى الفريق الأكثر هدوءا واستثمارا للفرص هو الأقرب للتتويج باللقب.
عطفا على واقع فريقي الاتحاد والفيصلي، فإن الكفة تبدو متكافئة لاسيما في ظل تقارب المستوى ورغبة الطرفين المشتركة ولكن يبقى الفريق الأكثر هدوءا واستثمارا للفرص هو الأقرب للتتويج باللقب