سييرا ورازوفيتش تميزا بالواقعية الكبيرة طوال منافسات الموسم، وتعاملا بشكل متميز مع ما يمتلكانه من أدوات، وبالخصوص المدرب الاتحادي، الذي عانى من عدم إمكانية تسجيل محترفين جدد، في ظل الإصابات الكبيرة التي ضربت صفوف العميد.
فيما أبدى مدرب الفيصلي شجاعة كبيرة جدا، خصوصا في مواجهاته أمام الكبار، حيث برهن رفقة نجوم فريقه على قدرتهم في تحدي أي خصم مهما كان اسمه، وهو ما سيحاول إكماله هذا المساء، حينما يواجه الاتحاد المدعم بجماهيره، التي ستحضر بغزارة إلى مدرجات "الجوهرة".
ويبدو أن فترة الراحة قد أعطت الوقت اللازم لكلا المدربين من أجل رسم خططهما التكتيكية لهذه المواجهة الخاصة، والتي قد تشهد عددا من المفاجآت والمغامرات الفنية، رغبة في خطف هدف مبكر على وجه التحديد، يمكن صاحبه من التحكم بمجريات اللقاء الختامي.
التشيلي والصربي تمكنا بذكائهما من قيادة الاتحاد والفيصلي إلى المباراة الختامية، لكن هذه المواجهات بحاجة إلى ما هو أكثر من ذلك، حيث إنها تحتاج إلى المدرب القادر على قراءة المعطيات، والتعامل معها بشكل سريع ومميز.
فلمن تكون الغلبة، لمكر سييرا أم لشجاعة رازوفيتش؟!