وأوضح المنسق في القسم الموسيقي الفنان إبراهيم الورثان أن على الموسيقيين الالتزام بالبروفات والحرص عليها خاصة أن القسم مقبل على برامج وفعاليات ودورات مختلفة يحتاجها الموسيقيون، سواء كانوا محترفين أو مبتدئين، وفي كلمة لمدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم أوضح أهمية الموسيقى وسحرها وتوجيهها التوجيه السليم، وأكد أن عودة قسم الموسيقى في الجمعية يشكل تحديا كبيرا نظراً إلى أن الأحساء ولّادة بالمبدعين في شتى المجالات الفنية والثقافية ومن أهم أهداف الجمعية تهيئة المكان المناسب للمواهب لينثروا إبداعهم ويساهموا في رفعة وطنهم ومجتمعهم، ولم يخف الغوينم سعادته بتسجيل أكثر من ١٨٠ شابا في قسم الموسيقى، وأشار إلى أن حلمه دئما تكوين أوركسترا موسيقية حساوية.
بعد ذلك عرض فيلم يتحدث عن بدايات قسم الموسيقى بالجمعية ودوره في إتاحة الفرصة للمواهب من خلال الحفلات الموسيقية التي قدمت في فترة السبعينات وبداية الثمانينات الميلادية، وعرضت لقطات مصورة لغناء مطربين على مسرح الجمعية منهم: محروس الهاجري، ومطلق دخيل، وناصر الصالح، وعبدالله رشاد، ورابح صقر، وعادل الخميس، وسلامة العبدالله، وعبدالمجيد عبدالله، وغيرهم، وفي الختام عبر بعض المنتسبين للقسم عن أمنياتهم ورغباتهم مبدين سعادتهم بوجود من يحتويهم ويطور إمكانياتهم، ووجهوا الشكر لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء على عطائها المتجدد.
الغوينم: تهدف الجمعية إلى تهيئة المكان المناسب للمواهب لينثروا إبداعهم، كما نأمل تكوين أوركسترا موسيقية حساوية