أظهرت استطلاعات آراء موظفين في 27 دولة أن ذوي السلطة يتقبلون الانخراط في السلوكيات غير القانونية مثل: قبول الرشوة، والتهرب من الضرائب أكثر من غيرهم. وقد أثبت بحث حديث أجري بقيادة «داني ميلير» في إتش إي سي مونتريال أن سلوك المديرين التنفيذيين الحاصلين على ماجستير في إدارة الأعمال يميلون لخدمة مصالحهم الشخصية أكثر من أولئك الذين لم يحصلوا على شهادة مماثلة، وهو ما يزيد من مكافآتهم، لكنه يتسبب في هبوط في قيمة شركاتهم.
كما تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يشغلون مناصب قوة في الشركات يقاطعون زملاءهم، وينشغلون بمهام متعددة خلال الاجتماعات، ويرفعون أصواتهم، ويوجهون إهانات لغيرهم في محل العمل بوتيرة تعادل ثلاثة أضعاف زملائهم من ذوي المناصب الأدنى، وإلى أن الموظفين الذين يتولون أدوارا أكبر يفقدون مناقبهم بشكل أسرع بمجرد ترقيتهم لهذه المناصب.
استغلال السلطة يلطخ سمعة أي إداري، ويقوض فرصهم في التأثير. كما يساهم في مراكمة القلق والتوتر بين زملائهم، ويقلص دقة وإبداع المجموعة، ويهدم اندماج أعضاء الفريق وأدائهم، حيث أظهر استطلاع رأي لـ 800 مدير وموظف من 17 قطاعا مختلفا أن حوالي نصف المشاركين الذين تعرضوا لمعاملة سيئة في العمل أقروا بتعمدهم بذل مجهود أقل أو العمل بجودة أقل كرد فعل لهذه المعاملة.
استغلال السلطة يلطخ سمعة أي إداري، ويقوض فرصهم في التأثير. كما يساهم في مراكمة القلق والتوتر بين زملائهم، ويقلص دقة وإبداع المجموعة، ويهدم اندماج أعضاء الفريق وأدائهم.
AlshehriiAli@