ورغم أن جيش الإسلام نفى، عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، دخوله في تحالفات مع أي فصائل أخرى، فقد أكد المصدر أن «ريف حلب الشمال السوري يشهد حراكا عسكريا واضحا استعدادا لعمليات عسكرية كبيرة تبدأ نهاية الشهر القادم».
من جهة أخرى أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن أول قافلة حافلات تقل مقاتلين معارضين ومدنيين من محافظة حمص وسط البلاد وصلت إلى بوابات منطقة تسيطر عليها القوات التركية شمالي سوريا.
وأضاف المرصد أن عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين سيغادرون إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة أو القوات التركية في شمال سوريا.
وغادرت أول قافلة حافلات تقل مئات من مقاتلي المعارضة مع أسرهم وترافقها قوات من الشرطة العسكرية الروسية مدينة الرستن في بداية عملية إجلاء تستمر أسبوعا من بلدات وقرى في جيب يقع بين مدينتي حمص وحماة.