وخلال مزاحه مع غريمه السابق فينجر تجدد الشعور باشتياق كرة القدم له منذ اعتزاله في 2013 وأعاد للأذهان تأثيره الهائل وربما غير المسبوق في الكرة الحديثة.
وكلما جرى نقاش بين الجماهير حول أهم شخصية رياضية على الإطلاق، فإن فيرجسون يفرض اسمه دائما بعدما ظهرت عظمته في الأندية التي دربها.
وارتبط النجاح دوما بمسيرة المدرب الاسكتلندي، الذي أصبح أنجح مدرب في الكرة الانجليزية وقد يكون من المقنع تصنيفه كأفضل مدرب في العالم على مر السنين.
ووسط تقلبات الكرة الحديثة حيث لا يمكن لأي مدرب الاطمئنان على منصبه ظل فيرجسون راسخا في مكانه خلال أكثر من ربع قرن أعاد خلالها بناء يونايتد ثم حوله إلى أحد أكثر فرق العالم إبهارا.
ولم يكتف فيرجسون بتحويل يونايتد لفريق ممتع مهما اختلفت التشكيلات، بل أكسب كل فرد بالمنظومة صفات التميز والثقة بالنفس وعدم التخاذل أو الاستسلام.