أخيرا لا أريد تخويفكم من الإجازة فهي استراحة محارب يستعيد فيها الطلبة نشاطهم ويشعرون بالمتعة والراحة بعد عام دراسي طويل، ولكن تبقى سلاحًا ذا حدين والفراغ كما يقولون «أبو المهالك».
تبدأ مع دخول شهر رمضان المبارك أطول إجازة سنوية للطلبة، حيث تمتد لأربعة أشهر، والخوف ليس من الإجازة ولكن كيف نقضيها، يجب أن يتغير مفهومنا لها ولا نضع الحبل على الغارب لأبنائنا بحجة «خلهم يفلونها» فالفلة الحقيقية أن نزرع فيهم الاستفادة من الوقت وليس إهداره في السهر والنوم، الأب يتحمل مسؤولية مضاعفة مع إجازة أبنائه فيجب عليه متابعتهم ومعرفة مع من يذهبون ولماذا يسهرون!
ويجب أن ينمي فيهم هوايات ويحثهم على التسجيل في المعاهد لدراسة اللغة أو الحاسب، ويوصيهم بالتسجيل في النوادي الرياضية، عندما يكون الأولاد مولعين بالنشاطات الرياضية إن بكرة القدم أو السباحة أو الألعاب الأخرى، وللأم دور كبير لأنها المتواجدة دائما في البيت ولديها شعور أكبر بأبنائها وتعرف التغيرات التي تطرأ على الابن وتوجهاته وهذا ما لا يملكه الأب.
أخيرا لا أريد تخويفكم من الإجازة فهي استراحة محارب يستعيد فيها الطلبة نشاطهم ويشعرون بالمتعة والراحة بعد عام دراسي طويل، ولكن تبقى سلاحًا ذا حدين والفراغ كما يقولون «أبو المهالك».
أخيرا لا أريد تخويفكم من الإجازة فهي استراحة محارب يستعيد فيها الطلبة نشاطهم ويشعرون بالمتعة والراحة بعد عام دراسي طويل، ولكن تبقى سلاحًا ذا حدين والفراغ كما يقولون «أبو المهالك».