وأكد عبدالجبار أن الأمن السيبراني هو سلاح استراتيجي بيد الحكومات والأفراد لا سيما أن الحرب السيبرانية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التكتيكات الحديثة للحروب والهجمات بين الدول، وأضاف «عبدالجبار» أن المملكة أصدرت أمرا ملكيا بإنشاء هيئة باسم «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني»، ترتبط بمقام خادم الحرمين الشريفين، ما يثبت أن المملكة تواكب أحداث التأمين الرقمية، كجزء من أهداف رؤية السعودية 2030 بتطوير البنية التحتية الرقمية وأمنها معا، وبذلك السعودية سنت قوانين قوية وتتم متابعة تطبيقها بقوة فيما يتعلق بكل وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضا من الخطوات الجيدة في المملكة إنشاء «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني» ويتحمل هذا الاتحاد اليوم مسؤولية توعية ثلاثين مليون مواطن يعيشون على أرض المملكة من خطر الأمن السيبراني، وتأهيل الشباب السعودي.
وأوضح الزعابي أن الجريمة التقليدية تختلف عن الجريمة الالكترونية في أن الأولى لها أركانها المادية والمعنوية المعروفة وظروفها ومكانها وزمانها، أما الجريمة الإلكترونية فهي أقرب ما تكون الى جريمة معنوية، حيث ترتكب هذه الجريمة عبر الفضاء الإلكتروني وهو عالم افتراضي متشابك ومتداخل في أنحاء الكرة الأرضية قاطبة.
.