في الحقيقة ساءني ما قالت وشعرت انني يجب أن أنقذها من هذا الخراب الذي ستقوم بفعله، قلت لها:
انفصمي عن انهزاماتك مع كل شخص سلبي يقف بطريقك ويفرح لاخفاقاتك، حاولي أن تخرجي نفسك من هذا الظلام وتنفسي من هذا الهم التافه، فكلما حصلتِ على ترقية كسبت الكثير من الأصدقاء وايضا القليل من الأعداء... سيحاولون أن يضعوا المصائد في طريق نجاحك.. ولكن (لكل جواد كبوة) فأنا برأيي أن الإنسان الناجح لا يبلغ نجاحه بسهولة،
يجب علينا ألا نعطي لتلك الأشخاص أكبر من حجمهم حتى يصغروا أكثر وأكثر فلا نستطيع أن نراهم إلا عن طريق المجهر، فليس هناك دائما عقود علاقات صداقة في العمل.
*** حاول أن تتصالح مع نفسك... وكن دائما على اتم الاستعداد للتنازل عن كل من يضع العراقيل أمام طريقك مقابل الفوز بثمرة إنجازاتك.. فالحياة لا ترحم الضعفاء.
متعة هذا العالم ولذته أن ترى كل ما تريده يمر أمام عينيك وأنت في حالة سكون، تجد الحياة أمامك في صراع وثورة مهيبة ولكن مازال الصمود يتلبسك.
أنا أعلم أن من يصل الى هذه المرحلة الممزوجة بالخوف اللاذع والمتعة اللامنتهية فقد يكون وصل إلى (الاكتفاء بالذات) فكل هزيمة مررت بها جعلتني أتعلم أن الأعداء إما أن يجعلوك تسقط وتبقى مهزومًا للابد أو أن تسحقهم وتقاوم وتصل لمرادك.
أن تخوض الحرب مع نفسك تلك أول خطوة لاجتيازك الأمر.. وبطبيعة الحال لن يكون هناك منتصر أو مغلوب بين نفس وصاحبها..!