أوضحت باكستان؛ أنها تؤدي دوراً محورياً في دعم الأمن الإقليمي، وتمثل جبهة أمامية في الحرب على الإرهاب، ولكن جلب حركة طالبان الأفغانية إلى طاولة المفاوضات ليس من مسؤوليتها بل مسؤولية المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بالشأن الأفغاني.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الباكستانية الدكتور محمد فيصل في الإيجاز الصحفي الأسبوعي اليوم، أن باكستان تدعم جهود السلام في أفغانستان، ولكن لا يعني ذلك تحميلها مسؤولية فشل الأطراف الأخرى في إنجاح عملية السلام الأفغانية.
وقال إن باكستان بذلت ما بوسعها لتأمين الجانب الباكستاني من الحدود المشتركة مع أفغانستان، والآن يجب على قوات حلف الأطلسي وباقي القوات الدولية المتواجدة في أفغانستان اتخاذ ما يلزم للقضاء على معاقل التنظيمات الإرهابية في أفغانستان.
وأوضح أنه لا توجد اليوم أي معاقل للتنظيمات الإرهابية في باكستان، ولكن هناك معاقل آمنة للإرهابيين على الجانب الآخر من الحدود المشتركة مع أفغانستان، وأن باكستان تعاني من تسلل الإرهابيين إلى أرضيها من داخل أفغانستان.