DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وضع حجر الأساس لمستشفى الأميرة بسمة في الأردن بتمويل سعودي

بمنحة 65 مليون دولار من «الصندوق السعودي للتنمية»

وضع حجر الأساس لمستشفى الأميرة بسمة في الأردن بتمويل سعودي
وضع رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي، حجر الأساس لمشروع مستشفى الأميرة بسمة الحكومي في مدينة إربد شمال الأردن، إيذانًا بإطلاق الأعمال الإنشائية له بتكلفة تصل نحو 65 مليون دولار بمنحة من المملكة من خلال الصندوق السعودي للتنمية، بحضور صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، ووفد من البعثة الفنية للصندوق السعودي للتنمية.
وينفذ المشروع المقرر تشغيله في عام 2022 بائتلاف سعودي وأردني، يمثله سعوديًا مؤسسة علوي أسعد تونسي، وأردنيًا الشركة العربية الدولية للإنشاءات والمقاولات، وتبلغ المساحة الإجمالية للمستشفى 88 ألف متر مربع، ويتسع لـ 506 أسرة بواقع 127 سريرًا للغرف المفردة، و247 سريرًا للمزدوجة، و132 سريرًا بأربعة أسرة.
وأكد سمو سفير المملكة لدى الأردن، أهمية العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وقال: إن الدعم السعودي لإنشاء المستشفى تقدير للدور الأردني الكبير وما تحمله الأردن من أعباء جراء الأزمات التي تشهدها المنطقة وهذا الدور مقدر من الجانب السعودي.
وأشار إلى أن الصندوق السعودي للتنمية سيكون له دور في مشروعات أخرى تنفذ في الأردن اتساقًا مع عمق العلاقات الأخوية، لافتًا الانتباه إلى الجهود الكبيرة التي بذلها الأردن وتحمله أعباء عديدة في السنوات الأخيرة جراء الأزمات المختلفة.
من جهته، قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسة، إن الحفل اليوم يأتي استكمالًا لتوقيع الاتفاقية بين ائتلاف المقاولة في نوفمبر من العام الماضي وتم على أساسها العمل بحفريات المشروع لتبدأ الأعمال الخرسانية والقواعد في غضون عشرة أيام.
وثمن "هلسة" جهود الصندوق السعودي للتنمية على ما قدمه من تواصل وتشاركية مع الوزارة بتحديث الدراسات والتصاميم المواصفات وكذلك الدعم الفني لكافة المشاريع التي تمول من المملكة العربية السعودية وتدار من خلال الصندوق.
بدوره، قال وزير الصحة الأردني الدكتور محمود الشياب: إن إنشاء المستشفى سيكون بمثابة نقلة نوعية في الخدمات الصحية لإقليم الشمال وأهميته تنبع من نواحي زيادة عدد الأسرة لتكون ضمن المعايير العالمية ناهيك عن زيادة الاهتمام بنوعيتها من نواحي تخصصيتها للعناية الحثيثة ووحدات الحروق وغيرها.