حذرت الأمم المتحدة اليوم، النظام السوري وداعميه من شن حرب علي إدلب مثل الحروب التي سبقتها على الغوطة الشرقية وقبلها حلب الشرقية ، بعد أن اكتظت إدلب بالسكان المدنيين الذين هُجروا من عدة مناطق سورية .
وأوضح نائب المبعوث الدولي إلى سوريا للشؤون الإنسانية يان إبجلاند في مؤتمر صحفي عقده اليوم في جنيف، أن عمليات التهجير القسري التي تمت مؤخرًا في الغوطة الشرقية وقبلها في حلب أدت إلى اكتظاظ إدلب بالمدنيين الذين يعيشون أوضاعًا يائسًة ، وأصبحت أكبر مخيم للنازحين في العالم ولا يمكن أن يكون هناك حرب في إدلب .
وأشار إيجلاند إلى أن سوريا هي أسوأ مكان في التاربخ الحديث من حيث الهجوم على المدنيين وقصف المستشفيات والبنية التحتية ، مضيفًا أنه على مدار سنوات الحرب السورية طلبت 661 مستشفي ومنشأة طبية سورية من الأمم المتحدة حمابتها .
وحول وصول المساعدات الإنسانية، أوضح إيجلاند أن الأمم المتحدة لم تنجح خلال الشهرين الماضيين بالوصول بالمساعدات سوى لنحو 7 % من السكان السوريين الذين يحتاجون إليها .