وتبرز أهمية جريزمان ولاكازيت على التوالي بعدم خوضهما لمباريات الدوري هذا الاسبوع إذ فضل الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب النادي الإسباني والفرنسي ارسين فينجر مدرب النادي اللندني اراحتهما.
ويعيش اللاعبان حاليا حقبة بعيدة جدا عن الصورة الجميلة حين كانا يستمتعان باللعب مع المنتخبات العمرية في الماضي. فمعا فازا عام 2010 بكأس اوروبا لمنتخبات دون 19 عاماً في فرنسا، ووصلا إلى الدور نصف النهائي لمونديال الشباب دون 20 عاما عام 2011 في كولومبيا.
في 2010، سجل لاكازيت هدف الفوز لفرنسا في مرمى اسبانيا (2-1) في نهائي البطولة القارية، وتصدر ترتيب الهدافين في المونديال على الرغم من أنه كان لاعبا احتياطيا.
هناك تبدلت الادوار، فلاعب ليون السابق (لاكازيت) يلعب مع نادٍ فقد بريقه وهالته ويتوجب عليه أن يحرز لقب مسابقة «يوروبا ليج» من أجل تفادي فشل عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي، بينما بات جريزمان في مصاف اللاعبين الكبار بعدما اختير أفضل لاعب وكان هداف كأس اوروبا 2016 التي توجت بها البرتغال بفوزها في النهائي على فرنسا المضيفة 1-صفر، وحل ثالثا في ترتيب الكرة الذهبية خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.