لعل سر هذا التفاؤل يكمن أولا بسبب نوعية القرارات التي اتخذها مجلس الاتحاد من حيث قوتها ودقتها وشموليتها لكافة أطراف المنظومة الكروية السعودية، والسبب الآخر والأهم هو أنها فتحت آفاقا جديدة لتحقيق آمال وتطلعات الشباب السعودي الراغب بشدة في العمل أو المشاركة في المجال الرياضي، كما أنها أوضحت أن اقرارها جاء بعد دراسة وافية وتقييم دقيق لوضع الأندية السعودية فنيا وإداريا وماليا.
في المقابل يجب أن لا نغفل بأن الدور الفاعل والكبير الذي قام به معالي المستشار تركي آل الشيخ في الأسابيع الماضية والذي عمل بشكل استثنائي بحل قضايا الأندية في الفيفا وتخفيض الديون ودعم جميع الفرق بالتوقيع مع لاعبين أجانب ومدربين والتجديد للاعبي المنتخب السعودي، عزز من ذلك التفاؤل لدى الجماهير مؤكدا لهم أن السلطة الرياضية تتابع وتدعم كل قرارات اتحاد الكرة التي تساهم في رفعة وتقدم كرة القدم السعودية.
ولأن رياضتنا بشكل عام تحظى اليوم بدعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة وتشهد قفزات متسارعة نحو التطور في كافة الألعاب والاتحادات، فإن على اتحاد الكرة مواكبة ذلك التطور واستغلال هذا الدعم باتخاذ المزيد من القرارات الجريئة والحاسمة التي تكفل له إزالة كل تلك المعوقات التي منعته سابقا من تحقيق أهدافه.
- في الموسم القادم ستشهد الأندية تغيرا ملحوظا في فرقها من حيث عدد اللاعبين (كما وكيفا).
- تواجد المدرب وأخصائي العلاج الوطني ضمن طواقم الأندية الفنية والطبية هو محاكاة لرؤية المملكة 2030 بالاستفادة من الكوادر الوطنية المتميزة في كل المجالات
- أتمنى أن لا تطول مدة دراسة تطوير الحكم السعودي فهو أولى من غيره بإدارة المباريات في دوري بلده.
@alhamdan20