من جهته، قال رئيس مجلس إدارة اتيليه العرب للثقافة والفنون هشام قنديل: المساحة الإبداعية غير كل المساحات رحابة وجمالا، حيث تبرز الأشياء الكامنة، ويتجرد الفنان من ذلك الأسر الإبداعي، مقدما خلاصة قدراته التذوقية، وأحاسيسه الجمالية والروحية، ومن هنا جاءت فكرة المهرجان الذي سيساهم في خلق تنافس بين فني سيكتشف فيه المبدع بل والمتلقي أيضا كل ما هو جميل وكل ما هو مدهش ومثير، وكل ما كان كامنا من القيم والمثل الجميلة، فضلا عن الاستمتاع المتكرر بالقدرة على مس العبقرية
وأضاف: وإذا كان النشاط الإبداعي كما يقال هو تجسيد لأفكار الفنان ودوافعه، ومقدراته وقيمه واتجاهاته وخبراته وتراثه وسمات شخصيته، فإنه مع مصر سيعكس آمالا وأحلاما وطموحات وتشوقات تنبثق عن هذا الرباط الروحي الوثيق، إنها عبقرية مصر التي جسدها أو صاغها المفكر الراحل جمال حمدان بالكلمة، تاركا للفنانين المشاركين مهمة التجسيد والتعبير بالريشة وبكل ادوات الجمال.