ثمن رؤساء وأمناء جمعيات الهلال والصليب الأحمر العربية الدور الذي تقدمه القيادة السعودية لدعم الأمانة العامة للمنظمة التي تستضيفها المملكة منذ 1975، لأداء دورها اللوجستي والتنسيقي في مجال العمل الإغاثي والإنساني، وتوحيد صف الإنسانية العربية، وتقديم التسهيلات اللازمة لها.
جاء ذلك في بيان الدورة 43 للهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، التي استضافتها مؤخرا الجمعية العراقية في بغداد ليومين تحت شعار «توطين العمل الإنساني، إرادة وريادة» برعاية رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي.
بدوره أثنى الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، د.صالح بن حمد السحيباني، على الدور الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في دعم العمل الإغاثي والإنساني، وإيمانها بمقومات ذلك العمل وجودة تنسيقه وقيام المنظمة بدورها ضمن المنظمات التي حملت المملكة على كاهلها دعمها لقيامها بخدمة اللاجئين الأشقاء.
وأكد السحيباني أن ما تقدمه المملكة في دعم العمل الإغاثي والإنساني يأتي إدراكا بمقومات ذلك العمل وجودة تنسيقه وقيام المنظمة بدورها ضمن المنظمات التي حملت المملكة على كاهلها دعمها لقيامها بخدمة اللاجئين الأشقاء، وقال: المملكة منصة دولية مهمة في خارطة العمل الإنساني الدولي لاستضافتها للعديد من المنظمات والجهات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية التي يتصدرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المركز الدولي الرائد بهذا الميدان. ونوه الأمين العام للمنظمة العربية، بالدعم الإنساني والحفاوة التي حظي بها وفد المنظمة وممثلو الوفود المشاركة من سفارة المملكة في بغداد التي قدمت التسهيلات وحرصت على مشاركة الأشقاء العراقيين، مشيدا بجهود الحكومة العراقية في استضافة الدورة 43.
