قال رئيس وفد المملكة العربية السعودية مدير العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة في العاصمة الأذربيجانية باكو: «أحب أن أتوجه بالشكر الجزيل لحكومة جمهورية أذربيجان، على استضافة هذا المؤتمر في العاصمة باكو، وأنقل لكم تحيات وتقدير معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، تركي آل الشيخ، في اجتماعكم الوزاري الرابع للشباب والرياضة، الذي ناقش موضوعات مهمة تتعلق بفئة غالية على قلوبنا، ومؤثرة في المجتمع وملهمة لمستقبلنا، وهم فئة الشباب الذين نتطلع لأن نعمل معًا من أجل برامج رياضية ونوعية، تسهم في صقل مواهبهم وتعزيز قدراتهم، والاستفادة من طاقاتهم لخدمة أوطانهم وأمتهم».
وأضاف: «نهدف دائمًا من اجتماعاتنا للتضامن الإسلامي إلى العمل من أجل تنمية الشباب، ونتطلع في الدول الأعضاء إلى وضع سياسات وطنية وخطط عمل، وآليات تضمن حماية حقوق الشباب وتحسين وضعهم الاقتصادي والاجتماعي، والارتقاء بمستواهم التعليمي والمعرفي، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في عملية اتخاذ القرار، إلى جانب وضع إستراتيجية لإقامة آليات عمل مشتركة بين الدول الأعضاء لتبادل الخبرات والدعم المتبادل وتنسيق السياسات فيما يخص الشباب».
وأردف قائلًا: أنقل لكم رغبة المملكة العربية السعودية في استضافة اجتماعكم المقبل، ولا يفوتني أن أشكر حكومة أذربيجان على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، ولمعالي الوزير آزاد رحيموف خالص الشكر على حسن التنظيم.
ثم ألقى الأمين العام للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، محمد القرناس كلمة معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ونقل فيها تحيات معاليه وشكره إلى جمهورية تركيا، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة على مجهودها خلال الدورة السابقة، وتمنياته لجمهورية أذربيجان ممثلة في وزارة الشباب والرياضة بكل التوفيق والنجاح في الدورة الحالية، وحث الدول الأعضاء على التعاون الوثيق المشترك لإنجاح مشروعات الاتحاد وخدمة الشباب في مجالات الشباب والرياضة، ووضعهم على الطريق الصحيح اجتماعيًّا وأخلاقيًّا وعلميًّا ورياضيًّا.
وخلال فعاليات الاجتماع، تم اعتماد مشروعي جدول الأعمال والبرنامج الزمني للاجتماع، وتقرير كل من الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي ومنتدى شباب المؤتمر الإسلامي للتعاون والحوار حول أنشطتهما خلال الفترة بين الدورتين الثالثة والرابعة للمؤتمر، واعتماد المشروع المقدم من الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بشأن "عاصمة الرياضة للدول الإسلامية"، والشروع في تنفيذه ابتداءً من عام 2019م.