ليلة المباراة تم ايقاف ساندرو لسلوك غير رياضي في قرار غير قابل للاستئناف ومن ثم تعليق العقوبة بسبب التماس الفتح وهو قرار لم أستطع فهمه، فلو تم تأخير الإعلان عن العقوبة بعد المباراة لكان الموضوع عاديا ولكن خروجه بتلك الطريقة لم يكن مقبولا من اتحاد من المفروض أن يعمل باحترافية، وكانت نتيجة هذا القرار ان اللاعب تسبب في هدف الهلال الأول وأعاد حركة (الكوع) مرة أخرى مع بن شرقي!
بالفوز الكبير حافظ الهلال على لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، ولأنه الهلال فإنه يقدم لجماهيره ليلة تتويج لا تنسى وبنتائج تبقى عالقة في الذاكرة ووضع خربين بصمته كعادته بتسجيله (الهاتريك) في ليلة التتويج التي كانت في ملعب الهلال الجديد بالجامعة (محيط الرعب) الذي تزين باللون الأزرق!
منطقيا كان من المفروض أن يحسم الدوري مبكرا لكن تفريط الهلال في مباريات كثيرة جعل الدوري (يولع) ويتأجل حسمه الى الجولة الأخيرة، مما يجعل الفوز به ذا طعم مختلف بالذات مع الأحداث والمتغيرات الكثيرة في دورينا والتي أضفت تحديا كبيرا في وجه المتنافسين وكانت الضحكة الأخيرة (هلالية)!.
بالمختصر الهلال أن تفرح أكثر وأكثر ومبروك للهلال والهلاليين وحظا أوفر للجميع في المنافسات القادمة!