لعلني في هذا المقال اسلط الضوء على المجمع العملاق الذي تم انشاؤه وهو «مجمع صدارة»، فهذا المجمع يضم 26 مصنعًا عملاقًا، ويساهم في ضخ ما يقارب 17 مليار دولار دعمًا للناتج الوطني، كما يوفر على خزينة الدولة 12 مليار دولار سنويًا، كانت الخزينة تدفعها للواردات الخارجية.
وإذا كانت شركة أرامكو، قد وطنت الوظائف من أعلى الهرم حتى أصغر مشغل في أي معمل، فإن سابك «الجناح الثاني» الذي يحلق بالاقتصاد السعودي، هي الأخرى قد ساهمت في توفير آلاف فرص العمل للشباب السعودي المؤهل في كافة المجالات التقنية والفنية والإدارية.
قبل أربعة عقود، كان كل ما يقال عن هذه الشركة، وما ستحققه للاقتصاد الوطني، وما ستقدمه للشباب السعودي من فرص عمل وتأهيل لإدارة المصانع وتشغيلها، مجرد أحلام وتمنيات. لكنها اليوم أصبحت واقعًا نعيشه، ونجاحًا نلمسه وتلمسه كل الدوائر الاقتصادية في العالم.
«السعودية» مملكة لا تعرف المستحيل.. ولكم تحياتي
sawalief@