وتضيف الحمراني انها واجهت الكثير من الصعوبات في بدايات تجربتها التدريبية، خاصة حين كان يتعلق الامر بالحصول على التراخيص المطلوبة والمشكلة الاكبر كانت عدم استيعاب المجتمع لوجود المرأة في عالم الرياضة بشكل عام والفنون القتالية على وجه الخصوص، ولكن الوضع قد تغير في العامين الماضيين بعد اطلاق رؤية المملكة 2030، وكذلك ظهور سمو الأميرة ريما بنت بندر في المشهد الرياضي، فجميع هذه العوامل ساعدت على تطور فرص المرأة الرياضية ووفرت لها المراكز والاماكن، التي تخول لها ممارسة هواياتها الرياضية بحرية وخصوصية تامة.
وتقول الحمراني نأمل المزيد من المسؤولين في الهيئة العامة بالرياضة للقيام بأدوار كبيرة من حيث التطوير والابتكار، وفيما يتعلق بمسألة معالجة التحديات، التي تواجه المراكز المتخصصة بتدريب النساء على «الكيك بوكسينج» وبقية الفنون القتالية، كنا نأمل إتاحة المجال للمرأة للمشاركة في المزيد من الالعاب الرياضية سواء من خلال توفير الصالات والاندية والمدربين أو السماح لها بالمشاركة في المنافسات والبطولات المتنوعة، فالخيار يفترض ان يكون متوافرا للنساء في اختيار اللعبة الرياضية، التي تحبذن ممارستهن دون غيرها سواء على مستوى الهواة او المستوى الاحترافي.
وتختم الحمراني بقولها يفترض من جميع النساء ملاحقة احلامهن واقتحام عالم الرياضة بمختلف ابوابه، فالامور الآن افضل من اي وقت مضى من مختلف الجوانب سواء الجهود المبذولة من المسؤولين او حتى بما يتعلق بنظرة المجتمع فلا اجد مبررا في عدم اتخاذ المبادرة، بل ان العائق الوحيد الذي قد يواجهن هو «الخوف من الفشل» وهو أمر غير حقيقي، فالتعثر قد يكون هو دافع النجاح في الكثير من الأحيان.