وأضاف أن اجتماع اليوم يأتي والقدس يشهد هجمةً استيطانية غير مسبوقة، تهدف للاستيلاء على أرضها، وتهجير أهلها، وطمس هويتها التاريخية، وانتمائها العربي الإسلامي .
وأكد الرئيس محمود عباس ،أن المساعي لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد أرضنا وشعبنا لم ولن تتوقف، وأتحنا لذلك الفرصة تلو الأخرى، وتجاوبنا مع جميع الجهود العربية.
وبين أن دولة فلسطين قامت مطلع العام الجاري بطرح خطة سلام في مجلس الأمن الدولي، تستند في الأساس إلى مبادرة السلام العربية، وتؤكد مضامينها ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية، مشيراً إلى اعتمادها من مجلس وزراء الخارجية العرب .
وقال فخامته : ندعو من خلالها إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في العام 2018، يقرر قبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، لرعاية مفاوضات جادة تلتزم بقرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترةٍ زمنيةٍ محددة، بضمانات تنفيذ أكيدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية كما اعتمدت، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 م وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم فخامة رئيس دولة فلسطين كلمته قائلاً: إننا على ثقة تامة بأنكم لن تتخلوا عن القدس الشريف وعن قضية شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة، كما أن ثقتنا بكم كبيرة لمواصلة دعم أهل القدس ومؤسساتها، وفق الخطة التنموية الخمسية التي يرعاها البنك الإسلامي للتنمية، آملين تنفيذها ضمن جداول زمنية محددة.